أهم عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب

26 يونيو

أهم عوامل نجاح عملية أطفال الأنابيب

تفشل نصف الحالات التي تخضع لعمليات أطفال الأنابيب حول العالم، وعدد قليل من النساء فقط هم من يحصلون على حمل وولادة ناجحة منذ المرة الأولى لإجراء العملية.^[3]

لمساعدتكِ في تحقيق رؤية أكبر حول معدلات النجاح، إليكِ العوامل التي تُساهم في نجاح عملية أطفال الأنابيب:

الأحمال السابقة

نجاح الأحمال السابقة، يعني أنَّ فرصة نجاح عملية اطفال الأنابيب عالية جدًا. –

فشل الأحمال السابقة/ مشاكل في الخصوبة، يعني أنَّ فرص نجاح عملية أطفال الأنابيب أقل، ولكن لا يُلغي إمكانية نجاحها. –

التاريخ الطبي

يجِب تزويد الطبيب بسرد مفصل لتاريخك الطبي لتحسين معدلات نجاح عملية أطفال الأنابيب، فبعض الحالات الطبية تُؤثر بشكلٍ أو بآخر على خصوبتك، والبعض الآخر يُؤثر صحة البويضات.^[6]

عمر المرأة

– عمر المرأة من 42-43: تبلُغ نسبة النجاح 2.23% لأنَّ معدل خصوبة المرأة يكون أعلى.

عمر المرأة > 04 سنة: تنخفض نسبة النجاح إلى 6.31%، بسبب انخفاض الخصوبة. –

تقبل الرحم

يعتمد نجاح عملية أطفال الأنابيب على هذه العوامل التي تُؤثر على تقبل الرحم للجنين:

سُمك بطانة الرحم. –

محيط تجويف الرحم. –

العوامل المناعية التي تدعم تقبل الجنين. –

بروتوكول تحفيز المبيض

يشمل هذا البروتوكول جميع الأدوية التي يجِب عليك أن تتناوليها قبل موعد استخراج البويضات، التي تعمل على زيادة الخصوبة ومعدلات التبويض.

يعتمد نجاح عملية أطفال الأنابيب على مدى دقة الجرعات وتوقيتها، ونظرًا للاختلافات بين الحالات، يختار الطبيب بروتوكول تحفيز المبيض الأكثر ملائمة لكِ.

نوع المشكلة التي تسببت بالعقم

تُقلل مشاكل الخصوبة والعقم التي يُعاني منها أحد الطرفين من احتمالية نجاح عملية أطفال الأنابيب، والتي تشمل:

الأورام الليفية. –

تشوهات الرحم. –

العقم عند الزوجين معًا. –

ضعف المبيض. –

مدة الإصابة بالعقم. –

على الرغم من تسبب هذه المشاكل في تقليل نسبة نجاح العملية، إلا أنَّ عمليات أطفال الأنابيب الناجحة بواسطة أخصائي متمرِّس قد تتغلب على هذه المشاكل بنجاح.

جودة البويضات

يعتمد نجاح عملية أطفال الأنابيب على جودة البويضات، حيث تتأثر جودة البويضات حسب الظروف التالية:

بروتوكول تحفيز المبيض الذي تمَّ اتباعه. –

عمر المرأة. –

– احتياطي المبيض من البويضات الناضجة.

جودة الحيوانات المنوية

تُؤثر سلامة الحيوانات المنوية بالتأكيد على نجاح عملية أطفال الأنابيب، لذلك، يجِب القيام بإجراء تحاليل دقيقة للحيوانات المنوية وفحص سلامة الحمض النووي (AND) للتحقق من وجود عيوب خفية في الحيوانات المنوية.^[4]

آلية نقل الأجنة

يجب أن تكون عملية نقل الأجنة إلى داخل الرحم عملية دقيقة، بالتوقيت المناسب والعدد المناسب، مع السيطرة على جميع العوامل الضارة التي قد تُؤثر على فشل العملية.

نمط الحياة

تُؤثر جميع الأمور التالية على نجاح عملية أطفال الأنابيب:

تدخين أحد الزوجين أو كلاهما: يُؤثر على الخصوبة عند الطرفين. –

البدانة: تزيد خطر الإجهاض. –

النحافة الشديدة: تُصعِّب حدوث الحمل. –

المشروبات الكحولية: تُؤثر على الخصوبة. –

ارتفاع استهلاك الكافيين: يُؤثر على الخصوبة. –

الصحة النفسية للزوجين

يُؤثر الخضوع المتكرر لعمليات أطفال الأنابيب على الصحة النفسية للزوجين، لا سيما رغبتهم العاطفية الشديدة في الحصول على طفل، مما يُؤثر سلبًا على فرصتهم في الحصول على حمل ناجح، لذلِك، يجِب محاولة تخفيف الضغوط العصبية التي تمرون بها عبر أي طريقة مناسبة تحبونها أثناء فترة إجراء العملية.^[7]

خبرة الطبيب وكيفية إجراء العملية

العديد من العوامل التي تؤثر على نجاح دورة التلقيح الاصطناعي لها صلة مباشرة بخبرة الكادر الطبي المكلف بإجراء العملية، بالإضافة إلى بروتوكول العملية المتبع، والتقنيات الحديثة التي يستخدمونها لزيادة معدلات النجاح.^[5]

الإجراءات الإضافية والتقنيات الحديثة المتبعة

من أهم التقنيات التي تزيد من معدل انغراس الجنين الناجح داخل الرحم ما يلي:

تقنية التفقيس المساعِد: هو إجراء طبي يعمل على تسهيل خروج الجنين من قوقعته (المنطقة الشفافة التي تُحيط بالجنين) عن طريق إحداث صدع صغير جدًا فيها، حيث يتوجب أن يتحرر الجنين منها بسُرعة كي يلتصق بجدار الرحم وينجح الحمل، ومن تأثيراتها: ولادة توأم متطابق، أو تضرر الجنين في حالات نادرة جدًا.^[8]

التحوير المناعي لبطانة الرحم : يُؤثر الجهاز المناعي للأم على تقبل بطانة الرحم للجنين، مما يؤدي إلى فشل زرع الجنين، لذلك، يتم استخدام هذه التقنية بدقة لتحسين تقبل الرحم للجنين دون أي استجابة التهابية تُؤدي إلى رفض وفشل انغراس الجنين.^[9]