تجميد البويضات والحيوانات المنوية
تجميد البويضات والحيوانات المنوية المعروف أيضًا باسم الحفظ بالتبريد، هو عملية تعريض خلايا البويضات والحيوانات المنوية في درجات حرارة منخفضة للغاية بقصد استخدامها لاحقًا في الحياة لإنجاب الأطفال. ر
يعد هذا خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يخططون لإنجاب أطفال في وقت لاحق من الحياة، أو النساء المسنات، أو الأشخاص الذين يعانون من مرض (مثل السرطان والعلاج الكيميائي) قد يؤدي إلى العقم في المستقبل. ر
تجميد البويضات - تجميد البويضات بالتبريد
تتناقص كمية البويضات بشكل ملحوظ مع تقدم العمر، وكذلك نتيجة العلاج الكيميائي والإشعاعي وبعض العمليات الجراحية. ونتيجةً لذلك، يعد تجميد البويضات خيارًا ممتازًا للنساء اللواتي يرغبن في إنجاب أطفال ولكنهن غير قادرات في الوقت الحالي، حيث يمكن تجميد البيض لمدة تصل إلى 12 عامًا. عندما يكون الحمل مرغوبًا فيه، فيتم إذابة البويضات وخلطها مع الحيوانات المنوية، ثم يتم نقلهم إلى الرحم. ر
هذه العملية تسمى (التلقيح الصناعي)، حيث أنه كل شهر تنتج المرأة بويضة واحدة. ر
لكي تنجح عملية التجميد يجب على المرأة إنتاج عدة بويضات عن طريق تحفيز مبيضيها باستخدام هرمونات معينة. هذه العملية هي على النحو التالي: ر
ر – على مدى 10-14 يومًا ، تتلقى المرأة حقنًا يوميًا من الهرمون المنشط للحوصلة للسماح للبصيلات بالوصول إلى الحجم المناسب. ر
ر – ثم تقوم المرأة بحقن الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية لتشجيع نضوج البويضات. ر
ر – بعد ذلك يتم جمع البويضات بعد (36-40) ساعة عن طريق إجراء جراحي تحت التخدير العام أو التخدير. ر
ر – قد يتبع ذلك بعض النزيف المهبلي أو التشنجات. ر
تجميد الحيوانات المنوية
عملية تجميد الحيوانات المنوية بسيطة نسبيًا، يتم جمع السائل المنوي وتجميده في النيتروجين السائل، يمكن بعد ذلك دمجها مع البويضة عندما يكون ذلك مناسبًا وزرعها في الرحم (أطفال الأنابيب). ر
يبلغ عدد الحيوانات المنوية لكل مل من السائل المنوي ما يقرب من 20 مليون إلى 100 مليون خلية منوية. نتيجة لذلك، عادة ما تكون عينة أو اثنتين من عينات السائل المنوي كافية. ر