يُساعد التخطيط للحمل المسبق على زيادة معدَّلات إنجاب طفل سليم وبصحة جيدة،[1] يُمكنك ذلك عبر الاستشارات الطبية قبل الحمل، والفحوصات الطبية المتخصصة، والتعديلات المدروسة على النمط الغذائي والرياضي.[2]
على الرغم من أنَّ أسابيع الحمل الأولى هي فترة حساسة في الحمل، ومصيرية في بعض الأحيان، إلا أنَّ الأسابيع الأولى لدى بعض النساء قد تمضي دون معرفة الأم أنها حامل، لذلك، يجب التخطيط للحمل جيدًا، تجنُّبًا لحدوث أي مشاكل.[4]
هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي سنقوم بإدراجها في هذا المقال، والتي يُمكنك من خلالها تقليل المخاطر الممكنة التي قد تتعرضين لها أنت أو طفلك أثناء الحمل أو بعد الولادة.[2]
كيفية التخطيط للحمل
1. الاستشارة الطبية
إذا كنتِ تُخططين للحمل، قد تُساعدك الاستشارة الطبية قبل 3 أشهر من حدوث الحمل[2]، خاصةً إذا كان لديك تاريخ طبي أو مشاكل صحية حالية قد تتعارض وإنجاب طفل بصحة جيدة، أو تتعارض مع حدوث حمل، عندئذٍ، يجِب اللجوء للطبيب لمناقشة:[1]
● إذا كان هناك مشاكل حمل سابِقة.
● إذا كنت تُعانين من أمراض حالية، مثل، السكري، أو ضغط الدم، أو اضطرابات الغدة الدرقية، …إلخ.
● إذا كنتِ تعانين من مشاكل نفسية، أو اضطرابات عائلية.
● إذا كنتِ تعملين في بيئة تحتوي على مواد كيميائية خطرة أو سامة.
● أنواع الأدوية التي تتناولينها.
● أنواع اللقاحات التي قد تحتاجينها.
● الإرشادات الطبية الواجِب اتباعها لحمل سليم.
إجراء الفحوصات الطبية
تشمل الفحوصات الطبية ما يأتي:[2]
● اختبارات الدم، للتحقق من فصيلة الدم، قوة الدم، وأمراض فقر الدم بأنواعها.
● فحوصات الحوض، للتحقق من صحة أعضاء الجهاز التناسلي، كالرحم، وعنق الرحم، والمهبل، والمبيضين.
● الفحوصات الجسدية العامة، لتقييم الوزن، وضغط الدم، والتنفس، وغيرها العديد من الفحوصات الروتينية العامة الأخرى.
● الفحوصات الوراثية، إذا كان أحد أفراد عائلتك مصاب بأحد الأمراض الوراثية الشائعة كفقر الدم المنجلي، أو الثلاسيميا، أو تاي ساك،…إلخ، حينها يُمكنك الاطمئنان على سلامة الطفل الذي تخططين لإنجابه من خلال إجراء الفحوصات الجينية لك ولوالد طفلك، لمعرفة نسبة نقل الأمراض إلى الطفل إن وجدت.[3]
2. الحصول على جرعة يومية من الفوليك أسيد
يُساعد تناول جرعة يومية من الفوليك أسيد (004 مايكروغرام) قبل شهر واحد من حدوث الحمل على الوقاية من إصابة الطفل بالعيوب الخلقية في الدماغ والعمود الفقري. [1]
3. الحصول على وزن صحي
يجِب الحصول على وزن صحي إذا كنتِ تُعانين من الوزن الزائد لتقليل فرصة حدوث مضاعفات الحمل الخطيرة، أو الإصابة بمرض السكري، أو أمراض القلب، أو بعض أنواع السرطان، كسرطان القولون، وبطانة الرحم، والثدي.[1]
من الجدير بالذكر، أنَّ الأشخاص الذين يُعانون من النقصان الشديد بالوزن هم معرِّضون أيضًا لمخاطر الإصابة بمضاعفات حمل خطيرة.[1]
4. مراجعة طبيب الأسنان
يرفع الحمل من نسبة الإصابة بأمراض اللثة، لذلك، تأكدي من الحصول على تقييم صحي شامل لأسنانك وعلاجها قبل الحمل، مع مراعاة استخدام غسولات الفم المطهرة باستمرار نجنبًا لحدوث أي أعراض مزعجة.[3][5]
5. التوقف عن التدخين وشرب الكحول والتقليل من الكافيين
يؤدي التدخين إلى جعل الحمل أكثر صعوبة، حيث يزيد من خطر الولادة المبكرة، والإجهاض، وولادة طفل بوزن قليل جدًا.[3]
ويؤدي شرب الكحول إلى زيادة فرص حدوث عيوب خلقية ومشاكل في التعلم لدى الطفل المولود.[3]
ويجب أن لا تزيد جرعتك اليومية من الكافيين عن 200 ملليجرام، تحصلين عليها من كوب قهوة واحد، أو من أربع أكواب من الشاي.[3]
6. تحقيق سلامتك النفسية
إذا كنتِ تُعانين من مشاكل نفسية، أو كنتِ تتناولين أدوية من أجل ذلك، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب، وأشباهها، فيجِب الحصول على استشارة طبية نفسية قبل التخطيط للحمل، لمناقشة حالة صحتك النفسية ومعالجتها، ومناقشة الأدوية التي يجِب أن تتوقفي عن تناولها أو تستمري بها.[5]
المصادر:
2. https://www.hopkinsmedicine.org/health/wellness-and-prevention/planning-a-pregnancy
3. https://www.webmd.com/baby/ss/slideshow-prepregnancy-checklist
4. https://www.stanfordchildrens.org/en/topic/default?id=planning-a-pregnancy-85-P01229
5. https://www.health.nsw.gov.au/kidsfamilies/MCFhealth/Pages/thinking-of-having-a-baby.aspx
No Comments